الاضطراب الضلالي
الاضطراب الضلالي
ما هو هذا المرض؟ ما هي أعراضه؟ وما هي أنواعه؟
مريض الاضطراب الضلالي حينما تلتقيه ربما تشعر أنه يمتلك من الحكمة ما لا تمتلك من العقل، ولذلك حينما يراه الناس وزوجته تشتكي منه ربما لا يصدقونها، لماذا؟
لأن هذا الإنسان عنده عرض وحيد، وبقية أموره سويّة، مثلًا قد يكون إنسان يعتقد أن امرأته تخونه، وعنده قناعة قطعية بذلك الشيء رغم أنها امرأة مصلية وصوامة لا يمكن أن تفعل ذلك الشيء، ولكن عنده عقيدة جازمة أن تلك المرأة تخونه، ولذلك هو يسعى لإثبات تلك الخيانة، هي لا تخونه ولكنها فكرة قطعية في عقل ذلك الإنسان، يبحث عن ما يثبتها فلا يجد، ولذلك يربط أحداثًا لا ترتبط ببعضها ثم يجعلها ترتبط بشكل غريب وكأنها دراما سينمائية يصدقها من لا يعرف تلك المرأة يذهب في الصباح إلى مدرستها، وإن كانت لا تعمل وإذا به يقف عند الباب يراقب ذلك الرجل الافتراضي في ذهنه الذي سيدخل البيت، يراقب جوالها وملابسها وغيرها لكي يثبت تلك الفكرة الخاطئة التي في باله، تجده يعمل ومتفوق في عمله، وفي منصب كبير أحيانًا أو عالم فني أو غيره، فهي ليست لها علاقة بضعف الإيمان أو ضعف العقل وغيره، إنما قناعة مرضية وصلت إلى مستوى ما، نسميها بالضلالة المرضية.
ما أنواع هذا المرض؟
الاضطراب الضلالي الزوراني:
قد يأتي بشكل الغيرة المرضية التي أسلفنا مثالها، وقد يأتي بشكل فكرة العظمة، أنا فلان بن فلان، يبتكر شخصية ليست شخصيته أنا الآن فلان بن فلان، وينتقي أميرًا أو ملكًا أو غيره ليس لديه الإثباتات ولكنه مقتنع اقتناع كامل.
الاضطراب الضلالي الجسدي:
اقتناع الإنسان قناعة خاطئة ضلالية أن جزء من جسده لا يعمل، ولذلك يتنقل من طبيب إلى طبيب، فهي قناعة خاطئة مرضية كان لزامًا علاجها.
كيف يُعالج الاضطراب الضلالي؟
باستخدام الأدوية، والإشكالية أن المريض لا يرى أنه مريض ولذلك يجب استخدام الأدوية بأي وسيلة ممكنة، كان لزامًا على الأسرة توفير ذلك الدواء إما بوضعه للمريض بشكل مباشر أو غير مباشر أو ربما تنويمه في المستشفى.
مريض الاضطراب الضلالي حينما تلتقيه ربما تشعر أنه يمتلك من الحكمة ما لا تمتلك من العقل، ولذلك حينما يراه الناس وزوجته تشتكي منه ربما لا يصدقونها، لماذا؟
لأن هذا الإنسان عنده عرض وحيد، وبقية أموره سويّة، مثلًا قد يكون إنسان يعتقد أن امرأته تخونه، وعنده قناعة قطعية بذلك الشيء رغم أنها امرأة مصلية وصوامة لا يمكن أن تفعل ذلك الشيء، ولكن عنده عقيدة جازمة أن تلك المرأة تخونه، ولذلك هو يسعى لإثبات تلك الخيانة، هي لا تخونه ولكنها فكرة قطعية في عقل ذلك الإنسان، يبحث عن ما يثبتها فلا يجد، ولذلك يربط أحداثًا لا ترتبط ببعضها ثم يجعلها ترتبط بشكل غريب وكأنها دراما سينمائية يصدقها من لا يعرف تلك المرأة يذهب في الصباح إلى مدرستها، وإن كانت لا تعمل وإذا به يقف عند الباب يراقب ذلك الرجل الافتراضي في ذهنه الذي سيدخل البيت، يراقب جوالها وملابسها وغيرها لكي يثبت تلك الفكرة الخاطئة التي في باله، تجده يعمل ومتفوق في عمله، وفي منصب كبير أحيانًا أو عالم فني أو غيره، فهي ليست لها علاقة بضعف الإيمان أو ضعف العقل وغيره، إنما قناعة مرضية وصلت إلى مستوى ما، نسميها بالضلالة المرضية.
ما أنواع هذا المرض؟
الاضطراب الضلالي الزوراني:
قد يأتي بشكل الغيرة المرضية التي أسلفنا مثالها، وقد يأتي بشكل فكرة العظمة، أنا فلان بن فلان، يبتكر شخصية ليست شخصيته أنا الآن فلان بن فلان، وينتقي أميرًا أو ملكًا أو غيره ليس لديه الإثباتات ولكنه مقتنع اقتناع كامل.
الاضطراب الضلالي الجسدي:
اقتناع الإنسان قناعة خاطئة ضلالية أن جزء من جسده لا يعمل، ولذلك يتنقل من طبيب إلى طبيب، فهي قناعة خاطئة مرضية كان لزامًا علاجها.
كيف يُعالج الاضطراب الضلالي؟
باستخدام الأدوية، والإشكالية أن المريض لا يرى أنه مريض ولذلك يجب استخدام الأدوية بأي وسيلة ممكنة، كان لزامًا على الأسرة توفير ذلك الدواء إما بوضعه للمريض بشكل مباشر أو غير مباشر أو ربما تنويمه في المستشفى.