فرط الحركة وتشتت الانتباه
فرط الحركة وتشتت الانتباه
فرط الحركة المرضي هذا المرض منتشر بين العامة باسمه الإنجليزي أكثر من العربي وهو ADHD هذا المرض على أنواع عديدة مع أن أسمه فرط الحركة المرضي إلا أنه أحيانًا ربما الحركة تكون شبه عادية فتكون الإشكالية في التركيز.
له ثلاث أعراض أساسية:
- زيادة في الحركة
- قلة في الانتباه والتركيز
- والفجائية في التصرفات
يكون الشخص جالس ثم فجأة يقف ليعمل شيء معيّن، وأيضًا لديه الحركة الزائدة مثلًا اذا زار مكان يدخل تحت الطاولة وفوق الكرسي، إذا زار ناس لا يستقر بل يقوم ويتحرك كثيرًا، بعض الوالدين يكرهون هذا الابن لانه غير مؤدب، هو مريض وليس غير مؤدب وأيضًا عنده عدم التركيز، في المدرسة الولد لا يركز تمامًا ولا ينتبه، يأتيه المدرس الخصوصي فلا يجلس معه بل يقوم ويتحرك، يكون احيانًا من زيادة الحركة وليس نقص التركيز، وأحيانًا العكس تكون حركته عادية لكن مشتت الانتباه، إذن هناك فرق بين هذه وهذه قد تجتمع وقد تفترق، المدرسة قد تتأذى من هذا الطفل أحيانًا، رأينا في العيادة أطفال مميزين و أذكياء دمرتهم أم أو أب خافوا من العلاج، فرط الحركة يقلل من قدرة الطفل العبقري على الإنجاز فالأقل ذكاء منه قد يتجاوزه، ولذلك كان لزامًا عليكم المبادرة في العلاج، وعلاجه يسير جدًا، ونسبة التشافي منه كبيرة جدًا، فالمبادرة الخفيفة شيء من التدريب فلا تتردد في أخذ بعض الجرعات اليسيرة من الأدوية لأنها تؤدي إلى تحسن مباشر في عدة أيام، فنساعدهم عن طريق التشخيص الجيّد وعن طريق الدواء الجيّد، حتى نحقق الراحة لأبنائنا.
فرط الحركة قد يأتي بمفرده وقد يأتي أحيانًا مع نقص الذكاء، الطفل ناقص الذكاء ربما يتحرك كثيرًا لأن كلما نقص ذكاء الإنسان عبر بسلوكياته وبحركاته الجسدية، فيجب أن نفرق بين الاثنين ونفطن لذلك الطفل الحيوي مقابل الطفل المصاب بفرط الحركة، الطفل الحيوي هذه صفة جيدة ومميزة، أما فرط الحركة فهي مرضية.
كيف نفرق بين الاثنين؟ هل ابني حيوي أم حركته حركة مرضية؟ إذا كان الطفل حيوي يضحك معه الناس ويستأنسون به، أما إذا كان الناس يتعبون منه، فهو أقرب إلى فرط الحركة، أحيانًا طفل حيوي تشخصه أمه على انه فرط حركة، إذا كانت الأم لديها سمات الشخصية القلقة تتمنى ان الأطفال لا يتحركون من مكانهم، لكن الطفل طبيعته الحركة، فلا تجبري أبنائك على سكينتك وعلى شخصيتك القلقة بأن يكونوا على المسطرة يسيرون فهذه إشكالية في شخصيتك، أحيانًا قد تكون فرط حركة عرض من أعراض التوحد وليس من أعراض فرط الحركة فلننتبه لذلك.
كيف يعالج فرط الحركة؟
بالتدريب الجيّد ربما يتحسن تحسن كبير، خصوصًا الطفل الذكي والأم العملية الذكية ولكن أحيانًا قد نحتاج لجرعات من الأدوية، هذه الأدوية تعطي درجة من السكينة لذلك المريض، في النوع الثاني بعض الأدوية تعتبر منشطات، فيستغرب البعض كيف منشطات والابن نشيط جدًا؟ هذه المنشطات تنشط القشرة الدماغية المثبطة لتلك الحركة، ما هو تأثير القشرة الدماغية عندما تنشط؟ تأثيرها مثبط، فالمنشطات لقشرة خاملة داخل الدماغ، وهذا ما تفترضه بعض الدراسات وإن كان هناك دراسات حديثة حول هذا الموضوع.
إذن فرط الحركة بأعراضه الثلاثية قد تتواجد جميعًا أو يتواجد بعضها لأن هناك تقسيم لأنواع فرط الحركة، فرط الحركة المرضي وفرط الحركة ونقص الانتباه أو ربما اجتماع الاثنين، وعلاجه يسير فلا تهملوا أبنائكم بسبب عطف زائد سيكون مدمرًا لذلك الطفل فيما بعد.
له ثلاث أعراض أساسية:
- زيادة في الحركة
- قلة في الانتباه والتركيز
- والفجائية في التصرفات
يكون الشخص جالس ثم فجأة يقف ليعمل شيء معيّن، وأيضًا لديه الحركة الزائدة مثلًا اذا زار مكان يدخل تحت الطاولة وفوق الكرسي، إذا زار ناس لا يستقر بل يقوم ويتحرك كثيرًا، بعض الوالدين يكرهون هذا الابن لانه غير مؤدب، هو مريض وليس غير مؤدب وأيضًا عنده عدم التركيز، في المدرسة الولد لا يركز تمامًا ولا ينتبه، يأتيه المدرس الخصوصي فلا يجلس معه بل يقوم ويتحرك، يكون احيانًا من زيادة الحركة وليس نقص التركيز، وأحيانًا العكس تكون حركته عادية لكن مشتت الانتباه، إذن هناك فرق بين هذه وهذه قد تجتمع وقد تفترق، المدرسة قد تتأذى من هذا الطفل أحيانًا، رأينا في العيادة أطفال مميزين و أذكياء دمرتهم أم أو أب خافوا من العلاج، فرط الحركة يقلل من قدرة الطفل العبقري على الإنجاز فالأقل ذكاء منه قد يتجاوزه، ولذلك كان لزامًا عليكم المبادرة في العلاج، وعلاجه يسير جدًا، ونسبة التشافي منه كبيرة جدًا، فالمبادرة الخفيفة شيء من التدريب فلا تتردد في أخذ بعض الجرعات اليسيرة من الأدوية لأنها تؤدي إلى تحسن مباشر في عدة أيام، فنساعدهم عن طريق التشخيص الجيّد وعن طريق الدواء الجيّد، حتى نحقق الراحة لأبنائنا.
فرط الحركة قد يأتي بمفرده وقد يأتي أحيانًا مع نقص الذكاء، الطفل ناقص الذكاء ربما يتحرك كثيرًا لأن كلما نقص ذكاء الإنسان عبر بسلوكياته وبحركاته الجسدية، فيجب أن نفرق بين الاثنين ونفطن لذلك الطفل الحيوي مقابل الطفل المصاب بفرط الحركة، الطفل الحيوي هذه صفة جيدة ومميزة، أما فرط الحركة فهي مرضية.
كيف نفرق بين الاثنين؟ هل ابني حيوي أم حركته حركة مرضية؟ إذا كان الطفل حيوي يضحك معه الناس ويستأنسون به، أما إذا كان الناس يتعبون منه، فهو أقرب إلى فرط الحركة، أحيانًا طفل حيوي تشخصه أمه على انه فرط حركة، إذا كانت الأم لديها سمات الشخصية القلقة تتمنى ان الأطفال لا يتحركون من مكانهم، لكن الطفل طبيعته الحركة، فلا تجبري أبنائك على سكينتك وعلى شخصيتك القلقة بأن يكونوا على المسطرة يسيرون فهذه إشكالية في شخصيتك، أحيانًا قد تكون فرط حركة عرض من أعراض التوحد وليس من أعراض فرط الحركة فلننتبه لذلك.
كيف يعالج فرط الحركة؟
بالتدريب الجيّد ربما يتحسن تحسن كبير، خصوصًا الطفل الذكي والأم العملية الذكية ولكن أحيانًا قد نحتاج لجرعات من الأدوية، هذه الأدوية تعطي درجة من السكينة لذلك المريض، في النوع الثاني بعض الأدوية تعتبر منشطات، فيستغرب البعض كيف منشطات والابن نشيط جدًا؟ هذه المنشطات تنشط القشرة الدماغية المثبطة لتلك الحركة، ما هو تأثير القشرة الدماغية عندما تنشط؟ تأثيرها مثبط، فالمنشطات لقشرة خاملة داخل الدماغ، وهذا ما تفترضه بعض الدراسات وإن كان هناك دراسات حديثة حول هذا الموضوع.
إذن فرط الحركة بأعراضه الثلاثية قد تتواجد جميعًا أو يتواجد بعضها لأن هناك تقسيم لأنواع فرط الحركة، فرط الحركة المرضي وفرط الحركة ونقص الانتباه أو ربما اجتماع الاثنين، وعلاجه يسير فلا تهملوا أبنائكم بسبب عطف زائد سيكون مدمرًا لذلك الطفل فيما بعد.
