الشك الزواجي
الشك الزواجي
هل من الممكن أن يكون الشك مرض نفسي؟
في بعض الأحيان نعم إذا كان الرجل يشك في زوجته دون دليل وإنما إحساس داخلي وليس هناك ما يثبت وعنده شعور قطعي أن هذه المرأة تخونه، فمثل هذا النوع نسمّيه بالشك المرضي وهو على درجات، قد يكون شبيهًا بالوسواس، وأحيانًا يحتاج إلى العلاج بالأدوية وربما هو العلاج الوحيد في بعض الحالات الشديدة، وربما تنتقل إلى درجة شبيهة بالوسواس الضلالي، وربما يصل إلى مرحلة كبرى وهي القناعة الكاملة فيصبح اضطراب ضلالي وبعض الأحيان ينتهي بقتل الزوجة، فإن مرض الغيرة والشك المرضي يصيب الرجال أكثر من النساء، أما الغيرة الطبيعية هي عند النساء أكثر من الرجال، في حالته اليسيرة قد نستخدم مضادات الوسواس أكثر من مضادات الذهان، و إذا ازداد فيمكن استخدام مضادات الذهان أكثر من مضادات الوسواس، أو الجمع بين الدوائين، وهو مطلب أساسي في الحالات الشديدة، والتركيز على العلاج المعرفي، بإزالة هذه الوساوس أو الضلالات الجزئية، إذا اكتشفت المرأة أن زوجها يشك فيها شك قطعي فعليك الرحيل إلى أهلك، في هذه المرحلة هذا الزوج ربما اعتدى على المرأة، لأن الفكرة قناعة تامة عنده فلابد الرحيل لحماية نفسها.
وإذا جئنا للعلاج فمن الضروري، ألا يكون العلاج بالعقاقير لا أمكن إلا عن طريق الحقن طويلة المفعول، خصوصًا الذي هو مقتنع أنه ليس مريض، لأنه بالحبوب يجعلها في فمه ثم يرميها فكان لزامًا ما أمكن عن طريق الحقن، تقول بعض الزوجات، لا أستطيع عن طريق الحقن إذن أعطيه الحبوب قبل الأكل، لأن الحبوب إذا شرب الماء ربما يحتفظ بها يمينًا أو يسارًا، لكن عند الأكل، فإنه إذا أكل الحبة ثم الأكل بعدها نضمن أنه لا يحتفظ بها بفمه، أسبوعين ثلاثة يبدأ يتغير تدريجيًا ويذهب ذلك الشك.
لكن ماذا عن الشك العابر الخفيف اليسير غير القطعي؟
يكون جزء من السمات الشخصية الشكاكة، أو أحيانًا الشخصية الانفعالية أو القلقة، وهنا يتجه العلاج لمعنى آخر في طبيعة العلاقة الزوجية، أحيانا قد يكون من سلوك المرأة الهيستيرية الاستعراضية هي خلوقة طيبة، لكن طبعها حيوية أكثر من اللازم، فربما إن كان زوجها صاحب شخصية شكاكة قلقة، طبعها الذي هو طبيعي عندها، هو خطأ في تقييمه، وهنا لا علاقة للصواب والخطأ، ولكن كان لزامًا أن تدير بعض سلوكياته الطبيعية التي تراها طبيعية أخلاقية بطريقة تتناسب مع شك شريك الحياة الذي تريد أن تستمر معه، وقد استمتعت به واستمتع بأبنائه.
في بعض الأحيان نعم إذا كان الرجل يشك في زوجته دون دليل وإنما إحساس داخلي وليس هناك ما يثبت وعنده شعور قطعي أن هذه المرأة تخونه، فمثل هذا النوع نسمّيه بالشك المرضي وهو على درجات، قد يكون شبيهًا بالوسواس، وأحيانًا يحتاج إلى العلاج بالأدوية وربما هو العلاج الوحيد في بعض الحالات الشديدة، وربما تنتقل إلى درجة شبيهة بالوسواس الضلالي، وربما يصل إلى مرحلة كبرى وهي القناعة الكاملة فيصبح اضطراب ضلالي وبعض الأحيان ينتهي بقتل الزوجة، فإن مرض الغيرة والشك المرضي يصيب الرجال أكثر من النساء، أما الغيرة الطبيعية هي عند النساء أكثر من الرجال، في حالته اليسيرة قد نستخدم مضادات الوسواس أكثر من مضادات الذهان، و إذا ازداد فيمكن استخدام مضادات الذهان أكثر من مضادات الوسواس، أو الجمع بين الدوائين، وهو مطلب أساسي في الحالات الشديدة، والتركيز على العلاج المعرفي، بإزالة هذه الوساوس أو الضلالات الجزئية، إذا اكتشفت المرأة أن زوجها يشك فيها شك قطعي فعليك الرحيل إلى أهلك، في هذه المرحلة هذا الزوج ربما اعتدى على المرأة، لأن الفكرة قناعة تامة عنده فلابد الرحيل لحماية نفسها.
وإذا جئنا للعلاج فمن الضروري، ألا يكون العلاج بالعقاقير لا أمكن إلا عن طريق الحقن طويلة المفعول، خصوصًا الذي هو مقتنع أنه ليس مريض، لأنه بالحبوب يجعلها في فمه ثم يرميها فكان لزامًا ما أمكن عن طريق الحقن، تقول بعض الزوجات، لا أستطيع عن طريق الحقن إذن أعطيه الحبوب قبل الأكل، لأن الحبوب إذا شرب الماء ربما يحتفظ بها يمينًا أو يسارًا، لكن عند الأكل، فإنه إذا أكل الحبة ثم الأكل بعدها نضمن أنه لا يحتفظ بها بفمه، أسبوعين ثلاثة يبدأ يتغير تدريجيًا ويذهب ذلك الشك.
لكن ماذا عن الشك العابر الخفيف اليسير غير القطعي؟
يكون جزء من السمات الشخصية الشكاكة، أو أحيانًا الشخصية الانفعالية أو القلقة، وهنا يتجه العلاج لمعنى آخر في طبيعة العلاقة الزوجية، أحيانا قد يكون من سلوك المرأة الهيستيرية الاستعراضية هي خلوقة طيبة، لكن طبعها حيوية أكثر من اللازم، فربما إن كان زوجها صاحب شخصية شكاكة قلقة، طبعها الذي هو طبيعي عندها، هو خطأ في تقييمه، وهنا لا علاقة للصواب والخطأ، ولكن كان لزامًا أن تدير بعض سلوكياته الطبيعية التي تراها طبيعية أخلاقية بطريقة تتناسب مع شك شريك الحياة الذي تريد أن تستمر معه، وقد استمتعت به واستمتع بأبنائه.